أخبار الإنترنت
recent

كيف احصل على المال ؟ 3 طرق للحصول على دخل إضافي

أصبحت زيادة الدخل هدفا حيويا ملحا في ظل الظروف الحالية حيث متطلبات الحياة اصبحت كثيرة. لكن السؤال الذي يتبادر إلى ذهن كل من يفكر بجدية في مستقبله المالي وفي مستقبل اسرته ورفاهيتها، هو كيف احصل على المال ؟ و ماذا احتاج من مهارات لاستثمرها بهدف تحقيق دخل أضافي، خصوصا وأننا في عصر العولمة والانترنت الذي يشهد وفرة في فرص الحصول على المال بشكل لا يصدق!
لا تحاول البحث عن كيفية الحصول على المال بطريقة سهلة ولكن ابحث كيف تحصل على المال بذكاء.
لكن كيف يمكن للموظف الذي يقضي معظم نهاره مشغول الفكر والجسد في العمل ان يجد فرصة لتحقيق دخل اضافي؟ و الجواب هو أن هناك فائض كبير جدا من الفرص والخيارات وهي متاحة للجميع، بعضها لا يحتاج إلى وقت و جهد كبير، وبعضها لا يحتاج حتى إلى رأس المال.
فيما يلي ثلاث طرق او استراتيجيات يمكن ان تحصل على المال من خلالها، و حتما ستجد واحدة منها مناسبة لقدراتك و امكانياتك :

1. احصل على المال من توظيف مهاراتك


الجواب : أكثر الموظفين يتقنون مهارات وحرف متخصصة، وهي نفسها التي يستخدمونها في تسيير أعمالهم ومهامهم الوظيفية، ولكنهم غالبا لا يستفيدون من تلك المهارات ماليا خارج وظائفهم، وهذا نوع من تعطيل القدرات والمواهب المتميزة، والتي يمكنها أن تحدث فرقا كبيرا في حياتهم وحياة اسرهم وأوضاعهم المالية والإجتماعية.
ما هي طبيعة عملك في وظيفتك الحالية؟ ما هي مهاراتك التي تتفوق فيها؟ إن معرفتك بمواهبك ومهاراتك وقدراتك واعترافك بها هو المفتاح الأول لإنطلاقك نحو الإستفادة منها بالطريقة الأمثل، هل أنت مثلا خبير في مجال برمجة أو صيانة الحواسيب؟ أم أنت فني ماهر متخصص في إصلاح وصيانة المباني؟ أم أنت محاسب تملك الخبرة والسرعة في إنجاز مهام عملك؟ أم أنت في وظيفة إدارية وتمتلك مواهب وخبرات إدارية جيدة؟ أيا كانت طبيعة عملك ومهاراتك فأنت تستطيع أن تستفيد منها و تحصل على المال منها كمصدر دخل إضافي، وكركيزة للتوجه نحو حياة أكثر عطاء وإنتاج وفاعلية، وبالتالي أكثر تميزا ورخاء.
قد تكون مهاراتك وخبراتك تمكنك من إعطاء دروس أو دورات (ولو على نطاق محدود) في المجال الذي تتقنه وتبرع فيه، وقد تؤهلك تلك الكفاءات لشغل وظيفة رائعة في جهة اخرى، أو على الأقل شغل مهمة أنت جيد في أدائها، فالسوق يتطلب دائما المزيد من الخبرات والكفاءات الرصينة التي يمكن الوثوق بها.
نقترح عليك أن تكتب سيرتك الذاتية بطريقة تبرز تفوقك وتميزك، كي تتقدم بها بعد ذلك إلى الجهات التي تتوقع أن تكون في حاجة إلى خبراتك، وعلى كل حال فأنت غير مجبر على القبول بعمل لا يناسب تطلعاتك وطموحاتك، إلا إذا وجدتها بداية في اتجاه تطمح إليه، ويمكنك التطور فيه مع خطوة اخرى مستقبلية، فالرؤية الواضحة والتخطيط المدروس أمران مهمان للنجاح في المجال المهني والمجال المالي.

2. احصل على المال من مشروع صغير

كيف احصل على المال من مشروع صغير

الجواب : إن فكرة إمتلاكك لمشروعك الخاص (سواء كان مشروعا صغيرا أو متوسطا) هي فكرة ذكية وعملية نحو الإستقلالية الشخصية والحرية المالية، وهي خطوة إنتقالية ينصح بها خبراء التنمية المالية، ولكنها أيضا فكرة جريئة، فهي تناسب فقط الموظفين الذين يعملون في وظائف بها مرونة معقولة (حتى لا يتعارض المشروع مع الوظيفة) وتناسب كذلك الموظفين الذي يتمتعون بنفس طويل وهدوء أعصاب، وقدرة ممتازة على الحركة والتواصل، وأولئك الذين يثقون في قدرتهم على إدارة المشاريع، وإلا فأنا لا أنصحك بخوض تجربة غير محسوبة.
من ميزات إمتلاكك لمشروعك الخاص أنه يمكن إعتباره تمهيدا حكيما لمرحلة ما بعد الوظيفة، أي مرحلة التقاعد، حيث يمكن للمتقاعد الإستفادة من الخبرات الطويلة والمهارات المميزة التي اكتسبها خلال فترة وظيفته، وتوظيفها في مشروع مناسب، يستوعب نشاطه وطاقاته المتوقدة، ويوفر له دخلا محترما ومكانة إجتماعية يطمح إليها، تضاف إلى رصيده الشخصي وإلى رصيد اسرته، وقد يكون هذا المشروع بعد ذلك فرصة توفر العمل و المال لبعض أفراد الاسرة، وخصوصا الشباب.
من الامور المهمة التي يجب أن يتنبه إليها الموظف الذي يفكر في البدء إنشاء مشروعه الخاص هو أن يختارا مشروعا ذا نشاط يحبه ويميل إليه ويفهم فيه كما يقال، لأن ذلك من أهم عوامل نجاح المشروع.
قد يكون أيضا مما يشجع الموظف على الشروع في التخطيط لمشروعه الخاص هو وجود أفراد من اسرته أو من أصدقائه الذين يثق بهم وبكفاءتهم، والذين يمكنهم أن يقوموا بإخلاص في مساعدته على إنجاح مشروعه الذي يخطط له، فكثير من الشركات الكبيرة قد بدأت كمشروعات صغير، وبإمكانات محدودة، ولكنه مع الإستمرار في تنميتها وتطويرها توسع نشاطها، وتضاعفت أرباحها، وأصبح ملاكها من الأثرياء الكبار

3. احصل على المال من الاستثمار

الجواب : هناك فئة واسعة من الموظفين الذين لا تروقهم فكرة المزيد من العمل والحركة، بل يميلون إلى أجواء الاسرة والإسترخاء والسكون، ولا بأس في ذلك، لأنها أمزجة شخصية قد يصعب التحكم فيها أحيانا، وهؤلاء أيضا يحق لهم أن يحصلوا على المال من مصدر دخل إضافي، فطبيعتهم التي لا تميل إلى العمل والجهد المضاعف لن تكون بالضرورة عائقا أمام مضاعفة أموالهم وملء أرصدتهم البنكية بالسيولة التي تؤمن لهم المزيد من الرفاهية والإسترخاء، فهناك آليات ممتازة تناسب هؤلاء الموظفين، وتدر عليهم الكثير من المال.
كيف احصل على المال الوفير وبطريقة ذكية؟ الجواب هو الإستثمار فهو الطريق الأنسب لهذه الفئة من الموظفين الذين يسعون لإيجاد دخل إضافي، وهو طريق مؤكد للنجاح المالي الذي يحلم به الجميع.
لكي يتمكن الموظف من خلق دخل جديد عن طريق الإستثمار فإنه يحتاج أولا بطبيعة الحال إلى رأس مال يمكنه توليد دخل مقبول، وتحديد مقدار رأس المال الذي يحتاجه للإستثمار والدخل المتوقع منه يعتمد على المجال الذي يقرر الموظف الإستثمار فيه، ومن الطبيعي أن الأمر يحتاج إلى خبرة معينة كي يبدأ بداية سليمة في هذا الإتجاه.
إمتلاك رأس المال هو أول العقبات أمام الدخول إلى عالم المستثمرين، إذ ليس كل الموظفين يملكون رأس المال الذي يمكن أن يولد لهم دخلا إضافيا، فتكوين رأس المال يحتاج إلى وعي مالي جيد، وانضباط شخصي لا يلين، والبداية تكون دائما بالإدخار المدروس والمنتظم.
من الحكمة للموظف الذي يفتقد الخبرة الإستثمارية أن لا يستثمر أمواله إلا عن طريق وسيط إستثماري موثوق، لأن الإستثمارات عادة لا تخلو من المخاطرة، ورغم أن المخاطرة لا تعني الخسارة، إلا أن التقليل من إحتمالية الخسارة جزء أساسي من العملية الإستثمارية، وهذا ما لا ينجح فيه إلا الخبراء المتمرسون الذين يتقنون كل تفاصيل اللعبة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.